سُقْتُمْ كِنَانَةَ جَهْلًا مِنْ سَفَاهَتِكُمْ * إِلَى الرَّسُولِ فَجُنْدُ اللَّهِ مُخْزِيهَا أَوْرَدْتُمُوهَا حِيَاضَ الْمَوْتِ ضَاحِيَةً * فَالنَّارُ مَوْعِدُهَا وَالْقَتْلُ لَاقِيهَا جَمَعْتُمُوهُمْ أَحَابِيشًا بِلَا حَسَبٍ * أَئِمَّةَ الْكُفْرِ غَرَّتْكُمْ طَوَاغِيهَا
أَلَا اعْتَبَرْتُمْ بِخَيْلِ اللَّهِ إِذْ قَتَلَتْ * أَهْلَ الْقَلِيبِ وَمَنْ أَلْقَيْنَهُ فِيهَا كَمْ مِنْ أَسِيرٍ فَكَكْنَاهُ بِلَا ثَمَنٍ * وَجَزِّ نَاصِيَةٍ كُنَّا مَوَالِيهَا قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ يُجِيبُ هُبَيْرَةَ بْنَ أَبِي وَهْبٍ الْمَخْزُومِيَّ أَيْضًا: أَلَا هَلْ أَتَى غَسَّانَ عَنَّا وَدُونَهُمْ * مِنَ الْأَرْضِ خَرْقٌ سيره متنعنع (?) صحارى وَأَعْلَامٌ كَأَنَّ قَتَامَهَا * مِنَ الْبُعْدِ نَقْعٌ هَامِدٌ متقطع (?) تظل بِهِ البزل العراميس رزحا * ويحلو بِهِ غَيْثُ السِّنِينَ فَيُمْرِعُ (?) بِهِ جِيَفُ الْحَسْرَى يَلُوحُ صَلِيبُهَا * كَمَا لَاحَ كَتَّانُ التِّجَارِ الْمُوَضَّعُ (?) بِهِ الْعِينُ وَالْآرَامُ يَمْشِينَ خِلْفَةً * وَبَيْضُ نَعَامٍ قيضه يتقلع (?) مُجَالِدُنَا عَنْ دِينِنَا كُلُّ فَخْمَةٍ * مُذَرَّبَةٍ فِيهَا الْقَوَانِسُ تَلْمَعُ (?) وَكُلُّ صَمُوتٍ فِي الصِّوَانِ كَأَنَّهَا * إِذَا لُبِسَتْ نِهْيٌ مِنَ الْمَاءِ مُتْرَعُ (?) وَلَكِنْ بِبَدْرٍ سَائِلُوا مَنْ لَقِيتُمُ * مِنَ النَّاسِ وَالْأَنْبَاءِ بِالْغَيْبِ تَنْفَعُ وَإِنَّا بِأَرْضِ الْخَوْفِ لَوْ كَانَ أَهْلُهَا * سِوَانَا لَقَدْ أَجْلَوْا بِلَيْلٍ فَأَقْشَعُوا إِذَا جَاءَ مِنَّا رَاكِبٌ كَانَ قَوْلُهُ * أَعِدُّوا لِمَا يزجى ابْن حَرْب وَيجمع