نَحْنُ الْفَوَارِسُ يَوْمَ الْجَرِّ (?) مِنْ أُحُدٍ * هَابَتْ مَعَدٌّ فَقُلْنَا نَحْنُ نَأْتِيهَا هَابُوا ضِرَابًا وَطَعْنًا صَادِقًا خَذِمًا * مِمَّا يَرَوْنَ وَقَدْ ضُمَّتْ قَوَاصِيهَا (?) ثُمَّتَ رُحْنَا كَأَنَّا عَارِضٌ بَرِدٌ * وَقَامَ هَامُ بَنِي النَّجَّارِ يَبْكِيهَا (?) كَأَنَّ هَامَهُمُ عِنْدَ الْوَغَى فِلَقٌ * مِنْ قَيْضِ رُبْدٍ نَفَتْهُ عَنْ أَدَاحِيهَا (?) أَوْ حَنْظَلٌ ذَعْذَعَتْهُ الرِّيحُ فِي غُصُنٍ * بَالٍ تَعَاوَرُهُ مِنْهَا سَوَافِيهَا (?) قَدْ نَبْذُلُ الْمَالَ سَحًّا لَا حِسَابَ لَهُ * وَنَطْعُنُ الْخَيْلَ شَزْرًا فِي مَآقِيهَا (?)
وَلَيْلَةٍ يَصْطَلِي بِالْفَرْثِ جَازِرُهَا * يَخْتَصُّ بِالنَّقَرَى الْمُثْرِينَ دَاعِيهَا (?) وَلَيْلَةٍ مِنْ جُمَادَى ذَاتِ أَنْدِيَةٍ * جربا جُمَادِيَّةٍ قَدْ بَتُّ أَسَرِيهَا (?) لَا يَنْبَحُ الْكَلْبُ فِيهَا غَيْرَ وَاحِدَةٍ * مِنَ الْقَرِيسِ وَلَا تَسْرِي أَفَاعِيهَا (?) أَوْقَدْتُ فِيهَا لِذِي الضَّرَّاءِ جَاحِمَةً * كَالْبَرْقِ ذاكية الاركان أحميها (?) أورثني ذالكم عَمْرو ووالده * من قبله كَانَ بالمشتى يُغَالِيهَا (?) كَانُوا يُبَارُونَ أَنْوَاءَ النُّجُومِ فَمَا * دَنَّتْ عَنِ السُّورَةِ الْعُلْيَا مَسَاعِيهَا * * * قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَأَجَابَهُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَتُرْوَى لِكَعْبِ بْنِ مَالك وَغَيره.
قُلْتُ: وَقَوْلُ ابْنِ إِسْحَاقَ أَشْهُرُ وَأَكْثَرُ وَاللَّهُ أعلم: