يتوقفون للصلاة حينًا .. وللراحة حينًا .. ولما جن عليهم الليل كان - صلى الله عليه وسلم - يسير وعمر بن الخطاب إلى جانبه يحدثه و:
كان - صلى الله عليه وسلم - يسير (وعمر بن الخطاب يسير معه ليلًا، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء، فلم يجبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، وقال عمر بن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر .. نزرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك.
قال عمر: فحركت بعيري، ثم تقدمت أمام المسلمين وخشيت أن ينزل فيَّ قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخًا يصرخ بي. فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل فيَّ قرآن، وجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت، فقال:
لقد أنزلت عليّ الليلة سورة لهي أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)}) (?).
ربما كان - صلى الله عليه وسلم - في لحظات أسئلة عمر مشغولًا .. أو مهمومًا .. أو يوحي