الفارسي يعود إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - .. ويقول: (كاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالقفير وأربعين أوقية) (?) ..

فرح -صلى الله عليه وسلم - بما سمع وهتف بأصحابه من حوله وقال لهم: "أعينوا أخاكم") (?) ..

امتثل الصحابة وتفرقوا يبحثون .. يفتشون عن شيء يزيلون به بقايا الظلم عن أخيهم الفارسي الذي تداولته السنون والشقاء و (تداوله بضعة عشر من رب إلى رب) (?) وقد آن الأوان أن يستريح بفئ الإِسلام ..

الصحابة اليوم حركة وعطاء إلا كبيرهم إلا أولهم إنه ليس في السوق .. وليس مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - الذي يعود إلى بيته فيجد زوجته عائشة رضي الله عنها بانتظاره وهي قلقة على أبيها ..

كانت تنتظر زوجها -صلى الله عليه وسلم - لتستأذنه في الذهاب للاطمئنان على أبيها .. فماذا حدث للصديق الأكبر ماذا حدث لحبيبنا أبي بكر رضي الله عنه ..

ماذا حدث لأبي بكر

لم يكن أبو بكر وحده يحتاج إلى الرعاية والمواساة .. بلال بن رباح كان مثله .. وعامر بن فهيرة أيضًا .. فقد (كانوا في بيت واحد) (?) ..

وصل الخبر إلى عائشة فاستأذنت عائشة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في عيادتهم ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015