قلت من هؤلاء قال هؤلاء جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة ثم شرف لي شرف آخر فإذا أنا بثلاثة نفر.

قلت من هؤلاء قال إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ينتظرونك" (?) هذه البشرى لم تمنع الصحابة من الحزن على أولئك الرجال الأفذاذ و"لما اشتد جزع أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على من قتل يوم مؤتة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليدركن الدجال قومًا مثلكم أو خيرًا منكم ثلاث مرات ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها" (?)

في غزوة مؤتة شهادة ومجد للأموات وأما الأحياء فيكفيهم رضا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أدائهم أما خالد بن الوليد فتميز بحيازته على شرف القيادة واللقب .. لكن ماذا عن عمرو بن العاص رفيق خالد؟ لا بد أنه يتحرق لخدمة الإسلام كما خدمه رفيقه .. لم يكن النبي-صلى الله عليه وسلم- بعيدًا عن مشاعر عمرو الداهية ولا عن توظيف دهائه في نشر دين الله .. استدعاه النبي -صلى الله عليه وسلم- وعرض عليه قيادة حملة سميت فيما بعد بـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015