الأعمال النبوية التي قام بها صلى الله عليه وسلم بعد وصوله إلى المدينة المنورة

لابد أن تركز على الترتيبات النبوية بعد وصوله مشارف المدينة، أول شيء فعله كذا ثم كذا ثم كذا، فهذا الترتيب مقصود، وكل الإشارات في حياته صلى الله عليه وسلم لها معنى، بل كل حركة وسكنة في حياته كانت بتوجيه ومراقبة من رب العالمين سبحانه وتعالى، حتى اختياراته البشرية صلى الله عليه وسلم التي كانت لا تتوافق مع ما يريده رب العالمين سبحانه وتعالى؛ كان ينزل جبريل عليه السلام مباشرة ليعدل المسار للرسول صلى الله عليه وسلم، وليوضح لهم مراد رب العالمين سبحانه وتعالى من هذه النقطة، فأصبحت السيرة النبوية من أولها إلى آخرها بوحي وتأييد من رب العالمين سبحانه وتعالى.

ولا وصول إلى سعادة الدنيا والآخرة إلا باتباع خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالترتيب الذي فعل صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015