معصية كانت لأن ذلك مؤداه إلى عذاب لا قبل لأحد به، فهو مانع أي العذاب لمن كان في مقام الرسول القدوة أن يخالف أي مخالفة أو أدنى مخالفة كانت لذلك الوحي، مما يؤكد بما لا شية فيه عدم وقوع ذلك منه، وهو الصادق الأمين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كما سماه المشركون أنفسهم، وتلك هي العصمة الكاملة.