تحتها فأصابتهم السهام (?) وهذه هي أول غزوة يستخدم فيها المسلمون آلات لضرب الحصون، وقد اشتهرت جرش اليمانية - التي لا تزال أطلالها قائمة أعلى وادي بيشة (?) - بصناعة الدبابات والمجانيق والضبور (?). ويذكر ابن إسحق أن اثنين من وجوه ثقيف كانا يتعلمان في جرش صنعة هذه الآلات للاستفادة منها في الدفاع عن الطائف (?).

أما عن حصول المسلمين على آلات الحرب هذه حيث ضربوا الحصون بالمنجنيق (?) فقد ذكر أن خالد بن سعيد بن العاص جاء بمنجنيق ودبابتين من جرش في حين تفيد رواية أخرى أن سلمان الفارسي عمل المنجنيق بيده (?).

ومن الواضح أن آلات فك الحصار لم تكن متوافرة للمسلمين بالقدر الكافي.

وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريق بساتين العنب والنخيل في ضواحي الطائف للضغط على ثقيف التي ناشدته ألا يفعل فتركها بعد أن أحدثت المحاولة أثرها في إضعاف معنوياتهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015