آنفا ورقته وحزنه علينا. قال: أطمعت في إسلامه؟ قلت: نعم. قال: فلا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب. قالت: يأساً منه لما كان يرى من غلظته وقسوته على الإسلام (?).
ويبدو أن حدس المرأة كان أقوى، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن ينصر دينه به (?).
فاستجاب الله دعاءه فأسلم عمر، فاعتز به الإسلام وصلى المسلمون بالبيت العتيق دون أن يتعرض لهم المشركون.
قال ابن مسعود: "ما زلنا أعزَّةً منذ أسلم عمر" (?).
وقال أيضاً: "لقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي بالبيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا نصلي" (?).
وقال: "إن إسلامه كان نصراً" (?).