والغشوش ومصالح الرّعية
ومظالم النَّاس صنفان
صنف ظَاهر كالفسق المجاهر بِهِ وَنَحْوه وَصَاحب الشرطة يَتَوَلَّاهُ
وصنف مَكْتُوم والمحتسب يَتَوَلَّاهُ وَرُبمَا كَانَت مظالم هَذَا النَّوْع أعظم ضَرَرا من النَّوْع الآخر لِأَنَّهَا خافية لَا يَهْتَدِي إِلَيْهَا
وَالْمُخْتَار المتوجه فِي الرسائل حسن الرواء مَقْبُول ناصع اللِّسَان حَافظ لما يَقُوله وَلما يُقَال لَهُ يُؤمن فِي التَّعْرِيف والتمويه