وَيَنْبَغِي أَن لَا يظْهر من نَفسه إِلَّا الِاسْتِغْنَاء عَن الرؤساء وَلَا فِيمَا يقل مِقْدَاره وَأَن يكون مظْهرا أبدا قناعة ورضى بِكُل مَا يتَصَرَّف فِيهِ من الْأُمُور وَالْأَحْوَال
وَمَتى مَا لحقته سخطه من الرئيس أَو ملال وَمَا أشبهه فليجتهد فِي ترك الشكاية مِنْهُ وليحظر من إِظْهَار الْعَدَاوَة والحقد وليصرف وَجه الذَّنب مِنْهُ إِلَى نَفسه ثمَّ ليجتهد ويتطلف لتجديد حَال يزِيل تِلْكَ السخطة بِأَهْوَن مَا يقدر عَلَيْهِ
فَهَذِهِ قوانين ينْتَفع باستعمالها فِي معاشرة الرؤساء