الْقَبْرِ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ أَخْبَارٌ ثَابِتَةٌ تُوجِبُ الْعِلْمَ فَنَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُثَبِّتَنَا فِي قُبُورِنَا عِنْدَ مسألة منكر ونكير والقول الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة.

867- إسناده جيد ورجاله رجال البخاري غير إسماعيل بن حفص وهو أبو بكر الأبلي صدوق وأما قول البوصيري الآتي فيه:

مختلف فيه.

فهو مما لا وجه له على هذا الإطلاق لأن أحدا لم يصرح بتضعيفه وغاية ما قيل فيه ما في الجرح والتعديل 1/1/166:

سمع أبي منه بالبصرة في الرحلة الثالثة وسألته عنه فقال: كتبت عنه وعن أبيه وكان أبوه يكذب وهو بخلاف أبيه. قلت: لا بأس به قال لا يمكنني أن أقول لا بأس به.

وقال الساجي: كتبت عنه عن أبيه ولم يكن منافقا أحسبه لحقه ضعف أبيه. وقال النسائي:

أرجو أن لا يكون به بأس وذكره أبن حبان في الثقات.

والحديث أخرجه ابن ماجه 4272 بإسناد المصنف ومتنه وأخرجه ابن حبان 779- موارد عن الأبلي.

وقال البوصيري في الزوائد ق 279/2:

هذا إسناد حسن إن كان أبو سفيان واسمه طلحة بن نافع سمع من جابر بن عبد الله وإسماعيل بن حفص مختلف فيه رواه ابن حبان في صحيحه من طريق إسماعيل بن حفص الأبلي.

قلت: لا وجه عندي للشك في سماع أبي سفيان من جابر فقد ثبت مجاورته إياه في مكة ستة أشهر. وروى له البخاري عنه أربعة أحاديث وأكثر مسلم عنه وقد سبق له عنه حديث ذكرته قريبا قبل حديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015