ورد العباد إلى مشيئة الله والخروج من النار يخرج الله من يشاء منها برحمته والصلاة خلف كل أمير جائر والصلاة في جماعة والغزو مع كل أمير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون.
وتم بحمد الله وكرمه. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
وقع الفراغ من تنميق هذه النسخة الشريفة نهار الأحد ثالث وعشرين من ربيع الثاني سنة 1085 من الهجرة النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام وكان تمامها على يد أقل عباد الله وأحوجهم إلى رحمة الله الراجي عفو ربه الرحيم موسى بن إبراهيم غفر الله له ولوالديه ولأستاذيه ومعلميه ولمن أحسن إليه ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات آمين.