رواه الطبراني في الصغير وفيه بقية ومجالد بن سعيد وكلاهما ضعيف وقال الحافظ ابن كثير هو حديث غريب ولا يصح رفعه ثم بين ذلك فراجعه في تفسير 2/196 وقد نقلته في "الروض النضير".
5- ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مليكة حدثني القاسم ابن مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ.....} حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قَالَ:
"قَدْ سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَإِذَا رأيتموهم فاحذروهم".
إسناده صحيح على شرط مسلم على كلام يسير في حماد بن سلمة وقد توبع فقال الدارمي في سننه 1/54: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة ويزيد بن إبراهيم عن عبد الله ابن أبي مليكة به وأخرجه البخاري 3/212 وأبو داود 4598 من طريق أخرى عن يزيد بن إبراهيم التستري به.
6- ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَحْوَهُ لَيْسَ فِيهِ القاسم.
إسناده صحيح أيضا على شرط الشيخين إن كان ابن ابي مليكه واسمه عبد الله بن عبيد الله سمعه من عائشة فإن بينهما القاسم بن محمد كما في الرواية التي قبلها وهي أصح.
7- ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارِ ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أبي رجا الْعُطَارِدِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"عَلَيْكُمْ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَالاسْتِغْفَارِ فَأَكْثِرُوا مِنْهُمَا فَإِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ: أَهْلَكْتُهُمْ بِالذُّنُوبِ وَأَهْلَكُونِي بِالاسْتِغْفَارِ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَهْلَكْتُهُمْ بِالأَهْوَاءِ فَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مهتدون فلا يستغفرون".