سمع بعضها منه ابنه جعفر الصادق، وقرأ بعضها (?).

وكان عند مكحول الشامي كتب (?) وعند الحكم بن عتبة (?). وكان عند بكير بن عبد الله الأشج (- 117 هـ) عالم المدينة كتب انتقلت إلى ابنه مخرمة بن بكير (?).

وكان عند قيس بن سعد المكي (- 117 هـ) كتاب انتقل إلى حماد بن سلمة (- 167 هـ) (?).

ومما لا شك فيه أن العلماء في مطلع القرن الهجري الثاني صنفوا كثيرًا من الكتب، وكثرت الكتب بين أيديهم، حتى بلغت كتب الإمام الزهري حَدًّا كبيرًا، نقلت بعد مقتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان (88 - 126 هـ) من خزائنه على الدواب (?).

وقبل أن نتكلم عن شيوع التدوين وانتشاره في مطلع القرن الهجري الثاني وعن كتب ومصنفات العلماء آنذاك، لا بد لنا من أن نتكلم عن " صحيفة همام بن منبه " لما لها من أهمية تاريخية في تدوين الحديث.

" الصحيفة الصحيحة " لهمام بن منبه

" الصَّحِيفَةُ الصَّحِيحَةُ " لِهَمَّامَ بْنَ مُنَبِّهٍ (40 - 131 هـ): (?).

لقي همام بن منبه أحد أعلام التابعين الصحابي الجليل أبا هريرة، وكتب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015