وهم قد سمعوا منه وأكثر ما رووه من الصحيفة (?).
وَيُرْوَى عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ (22 - 93 هـ) قَوْلَهُ: «كَتَبْتُ الحَدِيثَ ثُمَّ مَحَوْتُهُ فَوَدِدْتُ، أَنِّي فَدَيْتُهُ بِمَالِي وَوَلَدِي وَأَنِّي لَمْ أَمْحُهُ» (?). وربما كتب غيرها ثم احترقت يوم الحرة فحزن عليها، فكان يقول: «وَدِدْتُ لَوْ أَنَّ عِنْدِي كُتُبِي بِأَهْلِي وَمَالِي» (?).
وَكَانَ عِنْدَ خَالِدٍ بْنِ مَعْدَانَ الكِلاَعِيَّ الحِمْصِيَّ (- 104 هـ) مُصْحَفٌ لَهُ [أَزْرَارٌ] وَعُرًا أَوْدَعَ فِيهِ عِلْمَهُ (?) (*). وَكَانَ عِنْدَ بَحِيرِ بْنِ [سَعْدٍ] (**) نُسْخَةً عَنْ خَالِدٍ بْنِ مَعْدَانَ (?).
وأوصى أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي (- 104 هـ) بكتبه لأيوب السختياني (68 - 131 هـ) فجيء بها في عدل راحلة (?)، ودفع أيوب كراءها بضعة عشر درهمًا (?).
وَقَالَ الأَعْمَشُ قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ (21 - 110 هـ): «إِنَّ لَنَا كُتُبًا نَتَعَاهَدُهَا» (?).
وكان عند محمد الباقر بن علي بن الحسين (56 - 114 هـ) كتب كثيرة