فِي الْجَامِع أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ إِذا دخل السُّوق قَالَ: " بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا السُّوق وَخير مَا فِيهَا، وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة " أَو صَفْقَة خاسرة " ورمز هَكَذَا (طب ك) عَن بُرَيْدَة (صَحَّ) وَضَعفه شَارِحه.
روى أَبُو دَاوُد عَن أبي الْمليح عَن رجل قَالَ: " كنت رَدِيف النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَعَثَرَتْ دَابَّته فَقلت: تعس الشَّيْطَان، فَقَالَ. لَا تقل. تعس الشَّيْطَان فَإنَّك إِذا قلت ذَلِك تعاظم حَتَّى يكون مثل الْبَيْت، وَلَكِن قل: بِسم الله فَإنَّك إِذا قلت ذَاك تصاغر حَتَّى يكون مثل الذُّبَاب، أه أذكار.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ. كَانَ النَّاس إِذا رَأَوْا التَّمْر جَاءُوا بِهِ إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي تمرنا وَبَارك لنا فِي مدينتنا وَبَارك لنا فِي صاعنا وَبَارك لنا فِي مدنا، ثمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَر من يحضرهُ من الْولدَان رَوَاهُ مُسلم.