وعند البخاري (?) قال: "خطبنا علي على منبر من آجر، وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها (فإذا) (?) فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: المدينة حرم من عير إلى كذا" وليس عنده ذكر قوله: "ثور" (?) ولا قوله: "ومن ادعى إلى غير أبيه"، والله أعلم.

4539 - عن عاصم -هو الأحول- قال: قلت لأنس بن مالك: أحرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة؟ قال: نعم، ما بين كذا (و) (?) كذا فمن أحدث فيها حدثًا. قال: ثم قال لي: هذه شديدة، من أحدث فيها حدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً. قال: فقال ابن أنس: "أو آوى محدثاً" (?).

وفي لفظ (?): "لا يختلى خلاها، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً) (?) ".

رواه خ (?) م -وهذا لفظه- ولفظ البخاري: "قلت: أحرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة؟ قال: نعم (من) (?) كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، من أحدث (فيها) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015