من قطوفها، ولقد أُدنيتْ النار مني (حتى) (?) لقد جعلت أتقيها خشية أن تغشاكم، حتى رأيت فيها امرأة من حمير -وفي لفظ (?): امرأة سوداء طويلة- تُعذَّب في هرة ربطتها فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض فلا هي أطعمتها ولا هي سقتها حتى ماتت؛ فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت، فإذا ولت تنهش أليتها، وحتى رأيت فيها صاحب السبتتين أخا بني الدعداع يدفع بعصا ذات شعبتين في النار، حتى رأيت فيها صاحب المحجن الذي كان يسرق الحاج بمحجنه (متكئًا على محجنه) (1) في النار، ويقول: إنما سرق المحجن".
رواه الإمام أحمد (?) د (?) -ولم يذكر آخره- س (?)، واللفظ له.
2411 - عن النعمان بن بشير قال: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج يجر ثوبه فزعًا حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي حتى انجلت، فلما انجلت قال: إن ناسًا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، إن الله -عز وجل- إذا بدا لشيء من خلقه خشع له، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث (صلاة) (1) صليتموها من المكتوبة".
رواه الإمام أحمد (?) ولفظه: "كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فكان يصلي ركعتين ثم يسأل، ثم يصلي ركعتين ثم يسأل، حتى انجلت الشمس، قال: فقال: إن ناسًا من أهل الجاهلية يقولون -أو يزعمون- أن الشمس