فخرج فزعًا يجر ثوبه -وأنا معه يومئذ بالمدينة- فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام، ثم انصرف وانجلت الشمس، فقال: إنما هذه الآيات يخوف الله -عز وجل- بها فإذا رأيتموها فصلوا كأقرب صلاة صليتموها من المكتوبة" (?).
وفي لفظ: "أن الشمس كسفت حتى بدت النجوم" (?).
رواه الإمام أحمد (?) د (2) - واللفظ له، "وله: "حتى بدت النجوم"- س (?).
2410 - عن عبد الله بن عمرو قال: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة وقام الذين معه، فقام (قائمًا) (?) فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه وسجد فأطال السجود، ثم رفع رأسه و (جلس) (?) فأطال الجلوس، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع رأسه وقام، فصنع في الركعة الثانية مثلما صنع في الأولى من القيام والركوع والسجود (والجلوس) (?)، فجعل ينفخ في آخر سجوده من الركعة الثانية ويبكي، ويقول: لم تعدني هذا وأنا فيهم، لم تعدني هذا ونحن نستغفرك. ثم رفع رأسه، وانجلت الشمس، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم كسوف أحدهما فاسعوا إلى ذكر الله، والذي نفس محمد بيده، لقد أُدْنِيت الجنة مني حتى لو بسطت يدي لتعاطيت