التى توجِبُ عَلَيكِ العَذابَ. فتلكّأَت (?) ساعَةً، ثُمَّ قالَت: واللَّهِ لا أفضَحُ
قَومِى. فشَهِدَتِ الخامِسَةَ أنَ غَضَبَ اللهِ عَلَيها إن كان مِنَ الصّادِقينَ. قال:
وقَضى رسولُ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- ألَّا تُرمَى ولا يُرمَى ولَدُها، ومَن رَماها أو رَمَى ولَدَها
جُلِدَ الحَدَّ، ولَيسَ لَها عَلَيه قوتٌ ولا سُكنَى؛ مِن أجلِ أنَهُما يَتَفَرَّقانِ بغَيرِ
طَلاقٍ ولا مُتَوَفًّى عَنها، فقالَ رسولُ اللهِ -صلي الله عليه وسلم-: "أبصِروها (?) فإِن جاءَت به أُثَيبِجَ،
أُصَيهِبَ، أُرَيسِحَ، حَمْشَ السّاقَينِ، فهو لِهِلالِ بنِ أُمَيَّةَ، وِإن جاءَت به خَدَلَّجَ
السّاقَينِ، سابغَ الأليتَينِ، أورَقَ جَعدًا جُمَاليًّا، فهو لِصاحِبِه (?) ". قال: فجاءَت به
أورَقَ جَعدًا جُمَاليًّا، خَدَلَّجَ السّاقَينِ، سابغَ الأليَتَينِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلي الله عليه وسلم-:
"لَولا الأيمانُ ممانَ لِى ولَها أمرٌ". قال عَبّادٌ: فسَمِعتُ عِكرِ مَةَ يقولُ: لَقَد رأيتُه
أميرَ مِصرٍ مِنَ الأمصارِ ولا يُدرَى مَن أبوه (?).