بمَنسوخَةٍ (?). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ حُمَيدٍ عن الأشجَعِى (?).

12682 - زادَ فيه إبراهيمُ بنُ أبى اللَّيثِ عن الأشجَعِىِّ قال: فكانَ ابنُ عباسٍ إذا ولِى رَضَخَ، وإِذا كان في المالِ قِلَّةٌ اعتَذَرَ إلَيهِم. فذَلِكَ القَولُ المَعروفُ. أخبرَناه أبو عمرٍو، أخبرَنا الِإسماعيلِيُّ، أخبرَنا القاسِمُ، حَدَّثَنِي يَزيدُ بنُ الهَيثَمِ، أخبرَنا إبراهيمُ. فذَكَرَه (?).

12683 - وأخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو مَنصورٍ العباسُ بنُ الفَضلِ الضَّبِّيُّ، حدثنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، جدثنا أبو عَوانَةَ، عن أبى بشرٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ: إن ناسًا يَقولونَ: إنَّ هذه الآيَةَ نُسِخَت: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} ولا واللَّهِ ما نُسِخَت، ولَكِنَّها مِمّا يَتَهاوَنُ النّاسُ بها، وهُما واليانِ؛ والٍ يَرِثُ فذَلِكَ الَّذِى يَرزُقُ، ووالٍ لَيسَ بوارِثٍ فذاكَ الَّذِى يقولُ قَولًا مَعروفًا: إنَّه مالُ يَتامَى، وما لِى فيه شَيءٌ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015