بابُ السَّلَفِ في الحِنطَةِ والشَّعيِر والزَّبيبِ والزَّيتِ والثّيابِ

وجَميعِ ما يُضبَطُ بالصِّفَةِ

11232 - أخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإِسماعيلِىُّ، حدثنا

القاسِمُ بنُ زَكَريّا، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الملِكِ بنِ أبى الشَّوارِبِ، حدثنا

عبدُ الواحِدِ بنُ زيادٍ، حدثنا سُلَيمانُ الشَّيبانِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ أبى المُجالِدِ

قال: بَعَثَنِي أبو بُردَةَ وعَبدُ اللهِ بنُ شَدّادٍ إلَى عبدِ اللهِ بنِ أبى أوفَى أسألُه:

أكُنتُم تُسلِمونَ على عَهدِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في الحِنطَةِ والشَّعيرِ والزَّبيبِ؟ فسألتُه

فقالَ: كُنّا نُسلِمُ إلَى نَبيطِ الشّامِ في الحِنطَةِ والشَّعيرِ والزَّبيبِ في كَيلٍ مَعلومٍ

إلَى أجَلٍ مَعلومٍ. قُلتُ: إلَى مَن كان له زَرعٌ؟ قال: ما كُنّا نَسألُهُم عن ذَلِكَ.

قال: وبَعَثانِي إلَى عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبزَى (?) فقالا: سَلْه: هَل كان أصحابُ

رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسلِمونَ في عَهدِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في الحِنطَةِ والشَّعيرِ والزَّبيبِ؟

فقالَ: كان أصحابُ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسلِمونَ في الحِنطَةِ والشَّعيرِ والزَّبيبِ إلَى

نَبيطِ الشّامِ في كَيلٍ مَعلومٍ إلَى أجَلٍ مَعلومٍ، وما كانوا يَسألونَ: ألَكُم حَرثٌ

أم لا؟ رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن موسَى بنِ إسماعيلَ عن عبدِ الواحِدِ

ابنِ زيادٍ (?).

ورَواه الثَّورِىُّ عن أبي إسحاقَ الشَّيبانِيِّ فقالَ: الزَّيتِ. بَدَلَ الزَّبيبِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015