هَلَكوا، فادعُ اللهَ لَهُم. فدَعا رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فسُقُوا الغَيثَ، فأَطبَقَت عَلَيهِم (?) سَبعًا، فشَكَى النَّاسُ كَثرَةَ المَطَرِ فقالَ: "اللهُمَّ حَوالَينا ولا عَلَينا". فانحَدَرَتِ السَّحابَةُ عن رأسِه. قال: فأُسقِىَ (?) النّاسُ حَولَهُم. قال: لَقَد مَضَت آيَةُ الدُّخانِ -وهو الجوعُ الَّذِى أصابَهُم- وذَلِكَ قَولُه عَزَّ وجَلَّ: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} [الدخان: 15]. وآيَةُ اللزامِ (?) والبَطشَةُ الكُبرَى يَومَ بَدرٍ، وانشِقاقُ القَمَرِ (?). أخرَجاه في "الصحيح" مِن أوجُهٍ عن مَنصورٍ (?)، وأَشارَ البخارىُّ إلَى رِوايَةِ أسباطٍ بزيادَتِه التى جاءَ بها في الحديثِ مِن دُعاءِ النَّبِى -صلى الله عليه وسلم- وإِجابَةِ دَعوَتِهِ.