ثُمامَةَ بنِ عبدِ الله بنِ أنَسٍ، يَعنِى عن أنَسٍ، أنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ -رضي الله عنه- كان إذا قَحَطوا استَسقَى بالعباسِ بنِ عبدِ المُطلِبِ -رضي الله عنه- فقالَ: اللَّهُمَّ إنّا كُنّا نَتَوَسَّلُ إلَيكَ بنَبيِّنا -صلى الله عليه وسلم- فتَسقِينا، وإِنّا نَتَوَسَّلُ إلَيكَ اليَومَ بعَمِّ نَبيِّنا -صلى الله عليه وسلم- فاسقِنا. فيُسقَونَ (?). رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن الحَسَنِ بنِ محمدٍ الزَّعفَرانِىِّ وقالَ: عن أنَسِ بنِ مالكٍ. مِن غَيرِ شَكٍّ (?). وكأنَ ذِكرَ أنَسٍ سَقَطَ مِن كِتابِ شَيخِنا أبي محمدٍ رَحِمَه اللهُ. وقَد رَواه يَعقوبُ بنُ سُفيانَ وغَيرُه عن الأنصارِىَّ مَوصولًا (?).
6502 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ بنِ عُتبَةَ، حدثنا عليُّ بنُ ثابِتٍ، أخبرَنا أسباطُ ابنُ نَصرٍ، عن مَنصورٍ، عن أبي الضُّحَى، عن مَسروقٍ، عن ابنِ مَسعودٍ قال: لما رأَى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الناسِ إدبارًا قال: "اللَّهُمّ بسَبعٍ كَسَبعِ يوسُفَ". فأَخَذَتهُم سَنَةٌ حتَّى أكَلوا المَيتَةَ والجُلودَ والعِظامَ، فجاءَه أبو سُفيانَ وناسٌ مِن أهلِ مَكَّةَ فقالوا: يا محمدُ إنَّكَ تَزعُمُ أنَّكَ بُعِثتَ رَحمَةً، وإِنَّ قَومَكَ قَد