المُرَبَّعَةُ. فقُلتُ: ما الكِنّاراتُ؟ قال: الطَّنابيرُ.

21043 - أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ

محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إسحاقَ، حدثنا أبو أحمدَ شَعثَمُ بنُ

أُصَيلٍ العِجلِىُّ إملاءً بجَنجَرُوذَ، حدثنا زَيدُ بنُ الحُبابِ، حدثنا أبو مَودودٍ

المَدَنِىُّ. فذَكَرَه مَعَ التَّفسيرِ.

بابُ الرَّجُلِ يُغَنِّى فيَتَّخِذُ الغِناءَ صِناعَةً؛ يُؤتَى عَلَيه

ويأتِى له، ويَكونُ مَنسوبًا إلَيه مَشهورًا به مَعروفًا، أوِ المَرأةِ

قال الشّافِعِىُّ رَحِمَه اللهُ: لا تَجوزُ شَهادَةُ واحِدٍ مِنهُما؛ وذَلِكَ أنَّه مِنَ

اللَّهوِ المَكروهِ الَّذِى يُشبِهُ الباطِلَ، فإِنَّ مَن صَنَعَ هذا كان مَنسوبًا إلَى السَّفَهِ

وسَقاطَةِ المُروءَةِ، ومَن رَضِىَ هذا لِنَفسِه كان مُستَخِفًّا، وإِن لَم يَكُنْ مُحَرَّمًا

بَيِّنَ التَّحريمِ (?).

21044 - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ

يَعقوبَ، حدثنا بَكّارُ بنُ قُتَيبَةَ القاضِى، حدثنا صَفوانُ بنُ عيسَى القاضِى،

حدثنا حُمَيدٌ الخَرّاطُ، عن عَمّارٍ الدُّهنِىِّ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن أبى

الصَّهباءِ، عن ابنِ مَسعودٍ قال: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [لقمان: 6]. قال: هو واللهِ الغِناءُ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015