ذَلِكَ إلَى أبى موسَى، فقالَ: أمّا أنتَ يا سَلمانُ فما كان نَولُكَ (?) تَغضَبُ،
وأمّا أنتَ يا عمرُو فكانَ مِن نَولِكَ تُشاوِرُه فى أُذُنِهِ (?).
قال الشافِعِىُّ رَحِمَه اللهُ: إذا نَزَلَ بالحاكِمِ الأمرُ يَحتَمِلُ وُجوهًا،
أو مُشكِلٌ، انْبَغَى (?) له أن يُشاوِرَ (?).
20337 - أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ الأنصارِىُّ وأبو حازِمٍ الحافظُ قالا:
حدثنا أبو الفَضلِ ابنُ خَميرُويَه، أنبأنا أحمدُ بنُ نَجْدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ
مَنصورٍ، حدثنا هُشَيمٌ، حدثنا سَيّارٌ، عن الشَّعبِى قال: لما بَعَثَ عُمَرُ بنُ
الخطابِ شُرَيحًا على قَضاءِ أهلِ الكوفَةِ قال. انظُرْ ما تبَيَّنَ لَكَ فى كِتابِ اللهِ
فلا تَسألَنَّ عنه أحَدًا، وما لَم يَتَبَيَّنْ لَكَ فى كِتابِ اللهِ فاتَّبعْ فيه السُّنَّةَ، وما لَم
يَتَبَيَّنْ لَكَ فى السُنَّةِ فاجتَهِدْ فيه رأيَكَ (?).
20338 - وأخبرَنا أبو حازِمٍ العَبدُوِىُّ الحافظُ، أنبأنا أبو الفَضلِ ابنُ
خَميرُويَه، أنبأنا أحمدُ بنُ نَجْدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا سفيانُ، عن
أبى إسحاقَ الشَّيبانىِّ، عن الشَّعبِىِّ قال: كَتَبَ عُمَرُ إلَى شُرَيحٍ: إذا أتاكَ أمرٌ