قال الشريف الرضي في شرح هذه الكلمة: ((وهذه استعارة، والمراد أن القبطية برقتها تلصق بالجسم، فتبين حجم الثديين، والرادفتين، وما يشتد من لحم العضدين والفخذين، فيعرف الناظر إليها مقادير هذه الأعضاء، حتى تكون كالظاهرة للحظه، والممكنة للمسه، فجعلها (عليه الصلاة والسلام) لهذه المحال كالواصفة لما خلفها، والمخبرة عما استتر بها؛ وهذه من أحسن العبارات عن هذا المعنى، ولهذا الغرض رمى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في قوله: ((إياكم ولبس القُباطيّ؛ فإنها إلا تشف تصف)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015