قال تعالى: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} فاطر: (8)
وقال تعالى: {إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ} الشورى: (48)
وسبحان من نوَّع بين عباده: منهم من يستجم بالمعرفة قراءةً، ومنهم: بالاسترخاء سياحةً، ومنهم بالصيد، ومنهم بالملاهي المباحة، ومنهم بالملاهي المحرمة، والناس أجناس ... وإنَّ الاستجمام بالمعرفة كتابةً أعظم منها قراءة.
وللأُوَل أكتب لي ولهم ما تجمع لديَّ في قصاصات ــ دُوْنَ قَصْدٍ مِنِّي لِلْبَحْثِ فِيْهَا ــ (?):
إنَّ أحاديثَ السَّمَر والمذاكرة ــ وهذه منها ـ تتسم بالتخفف من قيود التقييد، وشروط التحديث (?) فيها إطلاق للقلم على سجيته بعد مراعاة المحاذير الشرعية؛