قال داوود الأنطاكي (ت 1008 هـ) - رحمه الله - (?): («سنبوسك»: باليونانية ... «بزماورد» وهو: عجين يُحكَم عجنُه بالأدهان كالشيرج والسَّمِن، ثم يُرَق ويُحشى لحماً قد نُعِم قطعه، وفوه وبزر ممزوجاً بالبصل والشيرج، ويُطوَي عليه، ويُقلَى في الدهن أو يخبز.
وأجودُهُ: ما حُمِّض بنحو الليمون، وكان لحمُه صغيراً، أو عُمِل من الدجاج.
وهو حارٌّ، رطبٌ في الثانية. والمخبوز يابس في الأولى.
يُغذِّي جيِّداً، ويُسَمِّنُ، ويُربي الشحَم، ويُقَوِّي الأعصاب، ويُهيِّجُ الشهوة.
والمخبوز للمرطوبين أجودُ من المقلي، والمَقْلِيٌّ لأَصحَابِ السوداء والهُزَالِ أجوَدُ.
وهو ثَقِيْلٌ عَسِرُ الهَضْمِ، يُولِّدُ السَّدَدَ والرِّياحَ الغَلِيظَةَ، وإذا تجاوز بعد خبزه أكثر من يومين في الصيف، فلا يجوز تعاطيه.
ويُصلِحُه السكنجبين). (?)
قال المحبِّي (ت 1111 هـ) - رحمه الله -: (السمبوسق: معروف، مُعرب، «سمبوسة» .... ). ثم نقل كلام داوود الأنطاكي بحذف يسير ـ دون أن ينسبه إليه ـ. (?)