[صورة]
هذه الأكلة الرمضانية العجيبة «الفارسية» هي الوحيدة المعمَّرة: باسمها، ووصفها، ومضمونها، لا أعرف لها مثيلا، قد بلَغَتْ أكثر من (1200) سنة! !
ذكَرَهَا: الفقهاء: الحنابلة، والشافعية، والحنفية، وذكرها بعض أهل الحديث، ورجال الحسبة، والأدباء، والشعراء، والرحَّالة، ومُؤلِّفو كتب الطبخ ...
وقد شُبِّهت لجمالها وجودتها وتنوع مضمونها بكتاب كبير جميل ـ مفقود ـ: «الجامع الكبير للإمام سفيان الثوري في الحديث والأثر والفقه»! «جامع سفيان».
تلك الأكلة المثلَّثة، المحشوة باللحم والخضروات، سهلة التناول، لذيذة المطعم، مجلبة للتخمة وثقل المعدة، المكثر منها يثقل عن قيام الليل، لكنها من فرائض العادات، بل من آكدها، ولا يمكنُ الاعتياض عنها بأي طعام آخر، حتى ولَو كان ....
إذا رآها الطفل الصغير في غير رمضان، سأل: هل جاء رمضان؟