وقف الْأَمِير طقز دمر على خانكاته بالقرافة بعد مَا دفع فِيهَا ألف دِينَار أفرنتية ليعتاض أهل الْوَقْف بهَا مَكَانا غَيره. وَفِي ثامن عشره: اسْتَقر الْأَمِير مُرَاد خجا أحد أُمَرَاء الألوف - فِي نِيَابَة صفد وخلع عَلَيْهِ وأنعم بتقدمته وإقطاعه على الْأَمِير جلبان المؤيدي رَأس نوبَة السُّلْطَان وَرَأس نوبَة الْأَمِير إِبْرَاهِيم ابْن السُّلْطَان. وَفِي ثَالِث عشرينه: توجه الْأَمِير أزدمر الظَّاهِرِيّ - أحد مقدمي الألوف - فِي عدَّة الْأُمَرَاء والمماليك السُّلْطَانِيَّة إِلَى بِلَاد الصَّعِيد لإِقَامَة بهَا وَعَاد الْأَمِير جقمق الداودار بِمن بَقِي مَعَه. وَفِيه قدم الْخَبَر باستمرار ابْن قرمان على حِصَار طرسوس ونزول قرايوسف على آمد وفرار قرايلك مِنْهُ ونزوله على جَانب الْفُرَات تجاه قلعة نجمة واستئذانه نَائِب حلب فِي التَّعْدِيَة وَأَن أهل الْبِلَاد الحلبية عظم خوفهم وعزموا على الْفِرَار مِنْهَا مَخَافَة أَن يصيبهم مثل مَا أَصَابَهُم فِي نوبَة تمرلنك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015