وفيهَا قدم رَسُول الْخَلِيفَة الْمُسْتَنْصر بِاللَّه بِالْخلْعِ والتقليد للْملك الْكَامِل وميز بِزِيَادَات كَثِيرَة لم تفعل فِي حق غَيره من السلجوقية وَغَيرهم ووردت خلع للْملك الْأَشْرَف أَيْضا. وفيهَا تسلطن عمر بن عَليّ بن رَسُول بِالْيمن وَنشر دَعوته.