الظَّاهِر. فَلَمَّا مَاتَ الظَّاهِر برقوق تعلق بِخِدْمَة الْأَمِير تغري بردى أَمِير سلَاح حَتَّى اسْتَقر بِشَفَاعَتِهِ فِي ولَايَة البهنسا كَمَا تقدم. وَكَانَت ابْنة الْأَمِير تمرباي الحسني تَحت تغري بردى فعرفها مماليك أَبِيهَا بِأَنَّهُ قَاتل أَبِيهَا فَمَا زَالَت بزوجها حَتَّى قبض عَلَيْهِ وسجنه بخزانة شمايل وَاسْتقر عوضه الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد الضاني. وَفِي ثامنه: أحضر الْأَمِير يلبغا السالمي أوناط اليوسفي كاشف الْوَجْه البحري. وضربه عريا بالمقارع والعصي مَعًا من أجل أَنه أخرق بِرَسُولِهِ. وَاسْتقر عوضه عَلَاء الدّين على بن طرنطاي فِي تاسعه. وَفِي سادس عشره: اسْتَقر جمال الدّين يُوسُف بن قطلوبك - صهر ابْن المزوق - فِي ولَايَة الغربية. وَصرف عَلَاء الدّين على الْحلَبِي. وَفِي سَابِع عشره: أطلق الْأَمِير تنم نَائِب الشَّام من سجن الصبيبة الْأَمِير ألجبغا والأمير خضر. وَقدم دمشق وَأطلق الْأَمِير آقبغا اللكاش أَيْضا. وَفِي ثامن عشره: اسْتَقر عَلَاء الدّين ألطنبغا وَإِلَى الْعَرَب نَائِب الْوَجْه القبلي وَصرف عَلَاء وَورد الْخَبَر بنزول ابْن عُثْمَان على ملطية ومحاصرتها وَبهَا الْأَمِير جمق من الظَّاهِرِيَّة. وَأَن العشير بِبِلَاد الشَّام كَانَت بَينهم فتن وحروب قتل فِيهَا آلَاف. وَكَانَ من خبر أبي يزِيد بن عُثْمَان أَن القَاضِي برهَان الدّين صَاحب سيواس لما قتل كتب أهل سيواس إِلَى ابْن عُثْمَان يستدعوه فَسَار إِلَيْهِم من فوره على عَسْكَر كَبِير وملكها وَأقَام عَلَيْهَا ابْنه سلمَان ثمَّ مُضِيّ إِلَى أرزنجان ففر مِنْهُ طهر ابْن حاكمها إِلَى تيمورلنك فَأخذ ابْن عُثْمَان مَاله وأفحش فِي حريمه بتمكين سواسه مِنْهُنَّ وَعَاد إِلَى مَمْلَكَته. وَفِي تَاسِع عشره: اسْتَقر القَاضِي نور الدّين عَليّ بن الشَّيْخ سراج الدّين عمر بن الملقن فِي إِفْتَاء دَار الْعدْل مُضَافا لمن بهَا. وَفِي عشرينه: اسْتَقر الْمُقدم مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مقدم الدولة وَصرف الْحَاج زين الدّين عمر بن صابر ورفيقه عَليّ البديوي وَقبض عَلَيْهِمَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015