مُوسَى بن كَاتب السَّعْدِيّ وَاسْتقر نَاظر الإصطبلات السُّلْطَانِيَّة. وعَلى كل من الطواشيين شاهين السَّعْدِيّ الأْشرفي وَعبد اللَّطِيف الشرفي وصارا لالا السُّلْطَان. وعَلى الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن كلفت وَاسْتقر نقيب الْجَيْش وعَلى عَلَاء الدّين على بن قرط بِولَايَة أطفيح. وَفِي رَابِع عشره: خلع على الشَّيْخ جلال الدّين أَحْمد - وَيُقَال لَهُ إِسْلَام - بن نظام الدّين إِسْحَاق الْأَصْفَهَانِي. وأعيد إِلَى مشيخة الشُّيُوخ بخانقاه سرياقوس عوضا عَن الشريف فَخر الدّين بعد وَفَاته. وَنُودِيَ أَن يكون صوف الدِّينَار الْمَخْتُوم بِثَلَاثِينَ درهما والإفرنتي بِثمَانِيَة وَعشْرين درهما. وَكَانَ بعد موت السُّلْطَان قد انحط المثقال من اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ إِلَى خَمْسَة وَعشْرين وَالدِّينَار الإفرنتي من ثَلَاثِينَ وَنصف إِلَى عشْرين درهما. وَفِي خَامِس عشره: أخرج الْأَمِير يلبغا الْمَجْنُون إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجن بهَا. وَفِي سَابِع عشره: خُلع عَليّ وَكتب إِلَى حسبَة الْقَاهِرَة. وعَلى زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن الكويز بنظو الدولة عوضا عَن شمس الدّين عبد الله الهيصم. واستدعى شيخ الْإِسْلَام والقضاة وأعيان الْفُقَهَاء إِلَى حَضْرَة الْأَمِير الْكَبِير أيتمش بالحراقة من الإصطبل. وَقد حضر الْأُمَرَاء والخاصكية بِسَبَب الْأَمْوَال الَّتِي خلفهَا الْملك الظَّاهِر: هَل تقسم بَين ورثته أَو تكون لبيت مَال الْمُسلمين فَوَقع كَلَام محير آخِره أَن يفرق فِي ورثته مِنْهُ السُّدس وَمَا بَقِي فلبيت المَال. وَفِيه اسْتَقر الْأَمِير أرغون شاه البيدمري أَمِير مجْلِس فِي نظر الشيخونية عوضا عَن يلبغا السالمي وخلع عَلَيْهِ فِي تَاسِع عشره وخلع على جاني بك اليحياوي بنيابة قلعة دمشق وَتوجه إِلَيْهَا. وَفِيه قدم فَخر الدّين ماجد بن غراب نَاظر الْإسْكَنْدَريَّة. وَفِي حادي عشرينه: خلع على الْأَمِير سودون الطيار واستَقر أَمِير أخور عوضا عَن الْأَمِير سودون قريب السُّلْطَان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015