وَمِنْهُم ابو الْعَبَّاس احْمَد بن الْحسن ابْن احْمَد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْمَذْكُور اولا فَهُوَ من بني احْمَد مولده لَيْلَة الاربعاء سادس عشر شَوَّال سنة ثَمَانِي واربعين وستماية وتفققه بِعَمِّهِ صَالح مقدم الذّكر وَتزَوج بابنته وغالب تفقهه بالامام اسماعيل وَكَانَ فريد عصره فَقِيها محجاجا غواصا على دقائق الْفِقْه عَارِفًا باخبار الْمُتَقَدِّمين صَاحب فنون متسعة وَلما بلغ المظفر كَمَاله ونبله وسعة علمه وانه يصلح لقَضَاء الاقضية استدعاه الى تعز فوصله واستحضره وَرَأى رجلا كَامِلا فَسَأَلَهُ ان يَلِي قَضَاء تهَامَة فَاعْتَذر وَلم يستلق المظفر مَعًا صاته وَرَأى ان يهمله الى وَقت آخر واذن لَهُ ان يعود الى بَلَده فسافر من فوره فتوجع وَلم يصل حيس حَتَّى قد اشفى فَتوفي وقبر هُنَالك وَفَاته نَهَار الْأَرْبَعَاء سادس عشر شَوَّال سنة تسعين وستماية وَسمعت جمَاعَة من الْفُقَهَاء انهم يَقُولُونَ انه مَا مَاتَ الا مسموما من بعض حسده وَالله اعْلَم

وَمِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف ابْن احْمَد بن مُحَمَّد بن يُوسُف تفقه بِابْن عَمه احْمَد بن الْحسن الْمَذْكُور آنِفا وبعمه صَالح وبعلي ابْن ابراهيم البَجلِيّ وَهُوَ فَقِيه مُحدث بَقَاؤُهُ سنة عشْرين وسبعماية

وَمِنْهُم ابْن عَمه مُحَمَّد هُوَ فَقِيه قومه والمدرس فيهم والمفتي مِنْهُم يذكر بالفقه والورع وَأَنه صَاحب رياضة وَعبادَة وكرامات وَصَلَاح

وَمِنْهُم مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحميد بن مُحَمَّد الْمَذْكُورين اولا بالفقه كَانَ فَاضلا بالفقه والنحو واللغة تفقه باحمد بن الْحسن وبجمال الدّين صَاحب المهجم وبنحوه وبلغته بِسُلَيْمَان بن الزبير وَكَانَ وَفَاته لبضع عشرَة وسبعماية وَمِنْهُم مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف كَانَ فرضيا نحويا لغويا مشاركا بالفقه تفقهه يبابه وَتُوفِّي سنة تسع عشرَة وسبعماية وَمِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن احْمَد بن الْحِمْيَرِي بن يُوسُف كَانَ فَاضلا بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وعالم الْحَقِيقَة طلع مَعَ جمَاعَة من أَهله الى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015