مُدَّة وهمزة مخفوضة ثمَّ يَاء سَاكِنة وَهِي تَحت صحن المجمعة وتفقه بِجَمَاعَة من الشوافي وَغَيرهَا هُنَالك وَخلف ولدا صَالحا وَيذكر عَنهُ كرامات عديدة

وَمن ذِي القوفي عمر بن مُحَمَّد بن سَالم الزبيدِيّ ثمَّ المسلماني لقبا لقب بذلك اذ تزوج بإمرأة كَانَت مسلمانية تفقه بالربيضة وقريتهما متقاربتان وَقد قدم ضَبطهَا المنائي وَضبط ذِي القوفي بذال مُعْجمَة مخفوضة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة ثمَّ الف وَلَام وَضم الْقَاف وَسُكُون الْوَاو ثمَّ خفض الْفَاء ثمَّ يَاء كياء النّسَب وَردت قريته سنة ثَلَاثَة عشرَة وَسَبْعمائة فاجتمعت بِولد لَهُ اسْمه عبد الرَّحْمَن كَانَت بيني وَبَينه صُحْبَة وَله بعض اشْتِغَال بِالْعلمِ

وَمِنْهُم فُقَهَاء رَأس المعروفون ببني عَامر وَكَانَ عَامر رجلا رعويا صَالحا تفقه اولاده فشهروا بالفقه قدمت عَلَيْهِم لنيف وَتِسْعين وسِتمِائَة فَوجدت لَهُم رجلَيْنِ يشهران بالفقه عبد الرَّحْمَن وابو بكر فَتوفي ابو بكر لبضع وَتِسْعين وسِتمِائَة حَاجا مُسَافِرًا واما عبد الرَّحْمَن فَتوفي لبضع وَسَبْعمائة بقريتهم

وَمِنْهُم احْمَد بن عَليّ بن ابي بكر بن اِسْعَدْ بن زُرَيْع بن اِسْعَدْ صَاحب الْفَقِيه صَالح السفالي حِين قدمت الشوافي رَأَيْته مُبْتَدأ بِطَلَب الْعلم يقْرَأ الْفَرَائِض ثمَّ وصل إِلَى ذِي السفال الْقرْيَة الْمَذْكُورَة فالتزم الْفَقِيه وانس بِهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِ وتفقه بِهِ تفقها جيدا وَكَانَ مُجْتَهدا بالفقه وَالْعِبَادَة الى ان توفّي ودرس بِجَامِع سهفنة على حَيَاة شَيْخه صَالح وَتُوفِّي لسبع بَقينَ من ربيع الاخر من سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015