نَاصِر الْمَذْكُور بالذنبتين وَكَانَ فَقِيها محققا مدققا محجاجا سكن قَرْيَة من مخلاف يفوز يُقَال لَهَا منزل عديل على وزن فعيل بِفَتْح الْفَاء وَكسر الْعين المهلمة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت ثمَّ لَام وامتحن اخر عمره بالعماء وَتُوفِّي على ذَلِك على راس عشر وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَمِنْهُم ابْن ابْنه احْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله تفق باهله وَأخذ كتب الحَدِيث عَن مُحَمَّد بن مِصْبَاح وَكَانَ فَقِيها رُبمَا قَالَ شَيْئا من الشّعْر والقائم الان بالقرية هُوَ مُحَمَّد بن احْمَد بن الْفَقِيه عبد الله رجل يذكر بِالْخَيرِ وَالدّين وشرافة النَّفس ونزاهة الْعرض واطعام الطَّعَام وَكنت اسْمَع بذلك عَنهُ فاعجب حَتَّى قدمت عَلَيْهِ الْبَلَد فَكَانَ كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... وشوقي ذكر الجليس اليكم ... فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كُنْتُم فَوق وَصفه ... وَهُوَ يُسمى بالفقيه كَمَا جرت عَادَة اولاد الْفُقَهَاء واقاربهم وَهَذَا اخرهم وبيته شبه الرِّبَاط وَهَذَا عَادَة هدافة مُنْذُ ظهر بهَا الْفَقِيه عُثْمَان وَمن قَرْيَة الزواحي عبد الرَّحْمَن بن عمرَان بن احْمَد بن ابي الْهَيْثَم تفقه بِيُوسُف بن عَليّ الْمَذْكُور فِي ذُرِّيَّة الْهَيْثَم وَهُوَ الان الْمدرس بِمَسْجِد هَذِه الْقرْيَة يذكر بالصلاح والزهد وضبطها بالزاي مَفْتُوحَة بعد الف وَلَام ثمَّ وَاو مَفْتُوحَة ثمَّ الف ثمَّ حاء مُهْملَة ثمَّ يَاء سَاكِنة كياء النّسَب وَالْمَسْجِد الَّذِي يدرس بِهِ قديم بناه الشَّيْخ قَاسم بن حمير الوائلي ووقف عَلَيْهِ وَقفا شَرط ان يكون فِيهِ مدرس ودرسة وَقد درس بِهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء قبل هَذَا عبد الرَّحْمَن ثمَّ يَلِي هَذِه الْقرْيَة على جِهَة الْعود الى جبلة قَرْيَة الفراوي بِفَتْح الْفَاء وَالرَّاء ثمَّ الف ثمَّ وَاو وياء النّسَب اول من شهر بهَا رجل