بن سَالم البانا صنو الْفَقِيه الْمَشْهُور بتعز انه اخبره انه حصل بِعَين السُّلْطَان حَصَاة فاضرت بهَا وَلم تخرج وَعرض ذَلِك على الاطباء فَلم يحسنوا علاجها قَالَ فَسلمت الامر لله تَعَالَى وعملت عَلَيْهَا ستارة وصرت يَوْم جُمُعَة فِي الْجَامِع اذا اذن الْمُؤَذّن فَلَمَّا قَالَ اشْهَدْ ان لَا اله الا الله اشْهَدْ ان مُحَمَّدًا رَسُول الله عملت بالرواية الْمَشْهُورَة وَلَقي فِي نَفسِي أنني أواظب على ذَلِك فواظبته حَتَّى الْجُمُعَة الثَّانِيَة فَإِنِّي لاجيب الْمُؤَذّن فِي مثل ذَلِك الْوَقْت الاول الَّذِي بدأت بِهِ اذ سَقَطت الْحَصَاة من عَيْني وَذَلِكَ ببركة الاثر فَعلمت حِينَئِذٍ انه اثر صَحِيح فَلم يزل عَلَيْهِ وَكَانَ وَفَاته بقريته يخْتل نَهَار الاحد ثَانِي عشر جمادي الاولى سنة 727 وَله ولد اسْمه عَليّ فَقِيه يَأْتِي ذكره فِي اهل تعز ان شَاءَ الله تَعَالَى وَمن قَرْيَة قرامد فقيهها الان مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عَليّ بن اِسْعَدْ عرف بِابْن التؤيم بِضَم التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق بعد الف وَلَام ثمَّ همزَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت ثمَّ مِيم اصله من سهفنة الْقرْيَة الْمَذْكُورَة اولا نسبه فِي الصعبيين مولده سنة سِتِّينَ وستماية وتفقه بِمُحَمد بن اِسْعَدْ الجعميم الَّاتِي ذكره وَبِغَيْرِهِ وَصَارَ الى هَذِه الْقرْيَة بسؤال من أَهلهَا فَصَارَ اماما بهَا وخطيبا وانتفع جمَاعَة من اهلها فِي قِرَاءَة الْقُرْآن وَالْعلم فتفقه بِهِ الْفَقِيه عبد الرَّحْمَن بن عَليّ العامري وَولده احْمَد وَكِلَاهُمَا خيران وقرا احْمَد عَلَيْهِ التَّنْبِيه والمهذب والفرائض والشريعة للاجرى وَلم يزل يقرئ ويفتي بِهَذَا الْقرْيَة وتفقه بِهِ ايضا مُحَمَّد بن عمر الوجيهي من اهل الْقرْيَة وَهُوَ شَاب مُجْتَهد صَالح مشتغل بِطَلَب الْعلم قَرَأَ عَلَيْهِ التَّنْبِيه والمهذب والفرائض وَالْبَيَان والمستصفى واللمع وَشَرحه لمُوسَى وَالْبُخَارِيّ والشريعة للآجرى والتبصرة والمعين لابي الْحسن الاصبحي وَتَصْحِيح الْخلاف والاصولين وَهُوَ الان على الطَّرِيق المرضي فِي طلب الْعلم وَهَذَا الْفَقِيه قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015