وتدقيق، وعلقت على القواعد الفقهية ومظان وجودها بتوثيق.
سادساً: اعتنيت بذكر أسماء ما صنف من رسائل لعلمائنا الأقدمين في المسائل المبحوثة، وذكرتُها مع أماكن وجودها.
سابعاً: ترجمتُ للعلماء الذين ورد لهم ذكر في الرسالة، وكذا أسماء المؤيّدين لها، على حسب ما وقع لي، وما ظفرتُ به في المراجع.
وأخيراً ... هذا جهد المقلّ، لتوضيح حقائق علمية عن مسائل مهمة عملية -وهي حصة صلب الكتاب-، وحقائق تصوّريّة نظرية، تخص قضية فلسطين، وما يتفرع عنها من مسائل كَثُر الكلام عليها -وهي حصة مقدمته-، عسى أن أكون قد وفّقتُ في تقريرها، ونلتُ أجرين في تدوينها، وإلا؛ فأستغفر الله مِنْ زلل القلم، وما يقع به الإنسان من الخطأ والوهم، وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتب
أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان
4/شعبان/1422هـ
الأردن - عمان