2ـ توسيد الأمر إلى أهله.
3ـ الجيش القوي.
4ـ إحياء روح الجهاد.
5ـ الإعداد وسنة الأخذ بالأسباب.
6ـ عبقرية التخطيط.
7ـ بعد نظر سيف الدين قطز وقيادته الحكيمة.
8ـ توفر صفات الطائفة المنصورة.
9ـ سنة التدرج ووراثة المشروع المقاوم.
10ـ الاستعانة بالعلماء واستشارتهم.
11ـ الزهد في الدنيا.
12ـ صراعات داخل بيت الحكم المغولي.
13ـ سنة الله في أخذ الظالمين والطغاة.
وبينت أن الأسباب في انتصار المسلمين في عين جالوت متشابكة ومتداخلة، ويؤثر كل منها في الآخر تأثيراً عكسياً، وما ذكرنا من الأسباب ليس على سبيل الحصر وإنما هذا ما أمكن الوصل إليه ومع البحث والتنقيب في صفحات التاريخ، يمكن للباحثين والمهتمين أن يصلوا إلى المزيد، لكي نستخرج الدروس والعبر والسنن والقوانين المهمة في قيام الدول وسقوطها وانتصار الشعوب وهزيمتها، ومعرفة صفات قادة التمكين، وفقهاء النهوض قال تعالى: ((لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديث يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)) (يوسف، الآية:111).
ولخصت أهم النتائج والآثار المترتبة على انتصار المسلمين في عين جالوت فذكرت منها:
1ـ تحرير بلاد الشام من المغول.
2ـ تحقق الوحدة بين الشام ومصر.
3ـ خمود القوى المناوئة للماليك.
4ـ انتصار الإسلام على الوثنية.
5ـ حدث حاسم في تاريخ البشرية.