أصحاب أبي عبد الله الحاكم والمكثرين عنه، ثمّ فاقه في فنون من العلم تفرد بها.
قال في "اللباب" (1/ 202): الحافظ الفقيه الشّافعيّ، كان عالمًا بالحديث والفقه، وله كتب مصنفة تذل على كثرة فضله.
قال في "طبقاته" (1/ 332): كان إمامًا قيمًا بنصرة مذهب الشّافعيّ وتقريره، مصنفًا كثير التصنيف، قوي التحقيق، جيد التأليف، ظاهر الإنصاف، بعيدًا من الاعتساف.
قال في رسالته "الذب عن أبي الحسن الأشعري" ص (108): الإمام الفقيه الحافظ، صاحب التصانيف المشهورة والفضائل المأثورة.
قال في "وفيات الأعيان" (1/ 75): الفقيه الشّافعيّ، الحافظ الكبير المشهور، واحد زمانه، وفرد أقرانه في الفنون، من كبار أصحاب أبي عبد الله الحاكم في الحديث، ثمّ الزائد عليه في أنواع العلوم.
قال في "المختصر في أخبار البشر" (1/ 185): كان إمامًا في الحديث والفقه على مذهب الشّافعيّ، وكان زاهدًا، وكان أوحد زمانه.