ثمّ الزائد عليه في أنواع العلوم، كان على سير العلماء قانعًا من الدنيا باليسير، متجملًا في زهده وورعه.
قال في "الأنساب" (1/ 461): كان إمامًا فقيهًا حافظًا، جمع بين معرفة الحديث وفقهه.
قال في "تاريخ بيهق" ص (344): الإمام الحافظ المحدث، لا ثاني له في علم الحديث، تفقه على الإمام سهل الصُّعْلُوكي، ولم يكن في عصره بخراسان من له قدرته على إدراك أحاديث المصطفى- صلوات الله عليه-، على أوجهها. وقال في ص (327): المحدث مصنف كتب الأحاديث، ووحيد عصره.
قال في "المنتظم" (16/ 97): كان واحد زمانه في الحفظ والإتقان، حسن التصنيف، وجمع علم الحديث، والفقه والأصول.
قال في "الأربعين" ص (511): الحافظ، المصنف في علم الحديث والفقه والأصول، والجمع بين المعقول والمنقول.
قال في "معجم البلدان" (1/ 639): الإمام الحافظ، الفقيه في أصول الدِّين، الورع، أوحد الدهر في الحفظ والإتقان؛ مع الدِّين المتين، من أجل