ثمّ الزائد عليه في أنواع العلوم، كان على سير العلماء قانعًا من الدنيا باليسير، متجملًا في زهده وورعه.

(4) أبو سعد عبد الكريم بن محمَّد السَّمْعاني (ت 562 هـ):

قال في "الأنساب" (1/ 461): كان إمامًا فقيهًا حافظًا، جمع بين معرفة الحديث وفقهه.

(5) أبو الحسن علي بن زيد البَيْهقي (ت 565 هـ):

قال في "تاريخ بيهق" ص (344): الإمام الحافظ المحدث، لا ثاني له في علم الحديث، تفقه على الإمام سهل الصُّعْلُوكي، ولم يكن في عصره بخراسان من له قدرته على إدراك أحاديث المصطفى- صلوات الله عليه-، على أوجهها. وقال في ص (327): المحدث مصنف كتب الأحاديث، ووحيد عصره.

(6) أبو الفرج عبد الرّحمن بن علي بن الجوزي (ت 597 هـ):

قال في "المنتظم" (16/ 97): كان واحد زمانه في الحفظ والإتقان، حسن التصنيف، وجمع علم الحديث، والفقه والأصول.

(7) أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي (ت 611 هـ):

قال في "الأربعين" ص (511): الحافظ، المصنف في علم الحديث والفقه والأصول، والجمع بين المعقول والمنقول.

(8) أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (ت 626 هـ):

قال في "معجم البلدان" (1/ 639): الإمام الحافظ، الفقيه في أصول الدِّين، الورع، أوحد الدهر في الحفظ والإتقان؛ مع الدِّين المتين، من أجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015