وابن حجر عنه أنها كانت ثمانية وأربعين1، وذكرها هو في المغازي سبعة وأربعين سرية وبعثًا2، وقد وافقه في ذلك كاتبه ابن سعد في روايته عن جمع شيوخه منهم الواقدي3.
وعدَّ خليفة بن خياط في كتابه "التاريخ" إحدى وثلاثين سرية4.
وأورد العامري ثلاثة أقوال: الأول: أنها كانت ستًّا وخمسين سرية، وقيل: خمسون. وقيل: ثمانية وثلاثون5.
وحكى ابن الجوزي: ستًّا وخمسين سرية6.
أما المسعودي فكانت عنه عدّة روايات، حيث رتب في كتابه "التنبيه والأشراف" ثلاثًا وسبعين سرية وبعثًا، ونقل عن بعضهم أنها ست وستون، وعن آخرين: نيف وخمسين7، ونقل عنه ابن حجر، والشامي: أنه عدَّ ستين بعثًا وسرية8.
واختلف ابن حجر والشامي في نقلهم عن أبي الفضل العراقي، فذكر ابن حجر أنه بلغها في "نظم السيرة" زيادة على السبعين، بينما ذكر الشامي أنه أبلغها إلى الستين فقط9.
وروى الحاكم عن الثقة من أصحابه ببخارى أنه قرأ في كتاب محمد بن