أن رقية النملة شيء كانت تستعمله النساء يعلم من سمعه أنه كلام لا يضر ولا ينفع ورقية النملة التي كانت تعرف بينهن أن يقال العروس تحتفل أي تتزين وتختضب وتكتحل وكل شيء تفتعل غير ان لا تعصبي الرجل (أبو عبيدة في) كتاب (الغريب عن أبي بكر ابن سليمان) بن أبي خيثمة

• (عليك) اسم فعل بمعنى ألزم (السمع والطاعة) بالنصب على الإغراء أي ألزم طاعة أميرك في كل ما يأمر به وإن شق ما لم يكن إثماً وجع بينهما تأكيد للاهتمام بالمقام وفي سخة عليك بالسمع (في عسرك) أي ضيقك وشدتك (ويسرك) نقيض العسر يعني في حال فقرك وغناك (ومنشطك) مفعل من النشاط (ومكرهك) اسم زمان أو مكان (وأثرة) بمثلثة وفتحات ويجوز ضم الهمزة وكسرها مع إسكان المثلثة أي إذا فضل ولي أمرك أحداً (عليك) بلا استحقاق ومنعك حقك فاصبر ولا تخالفه (حم ن) عن أبي هريرة

• (عليك بالإياس) بكسر الهمزة مخففاً وفي رواية باليأس (مما في أيدي الناس) واليأس ضد الرجاء (وإياك والطمع) أي احذره (فإنه الفقر الحاضر) لأن صاحبه لا يزال في تعب وإن كان ذا كثرة من المال (وصل صلاتك وأنت مودع) أي صلاة من لا يعود إليها فإن من استحضر ذلك ترك الشواغل الدنيوية وأقبل على ربه (وإياك وما يعتذر منه) أي احذر أن تنطق بما يحوجك إلى الاعتذار (ك) عن سعد قال المناوي ظاهر صنيع المؤلف أنه ابن أبي وقاص لأنه المراد حيث أطلق لكن ذكر ابن منده أنه سعد بن عمارة

• (عليك بالبز) بفتح الموحدة وزاي قيل هو نوع من الثياب وقيل ثياب خاصة من أمتعة البيت وقيل أمتعة التاجر من الثياب ورجل بزاز والحرفة البزازة بالكسر أي اتجر فيه (فإن صاحب البز يعجبه أن يكون الناس بخير وفي خصب) بكسر المعجمة وسكون المهملة النماء والبركة وكثرة العشب والكلأ يقال أخصب الله الموضع أنبت فيه العشب والكلأ لأن الناس إذا كانوا كذلك انبسطت أيديهم بشراء الكسوة لعيالهم بخلاف المتجر في القوت يعجبه أن يكون الناس في جدب ليبيع ما عنده بثمن غال وسببه كما في الكبير سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم بما تأمرني أن اتجر فذكره (خط) عن أبي هريرة

• (عليك بالخيل فإن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) كما مر بيانه (طب) والضياء عن سودة ابن الربعي قال المناوي قال البخاري له صحبة يعد في البصريين والربيع اسم أمه

• (عليك بالصعيد) أي التراب أو وجه الأرض (فإنه يكفيك) لكل صلاة ما لم تحدث أو تجد الماء أو يكفيك لإباحة فرض واحد وحمله البخاري على الأول والجمهور على الثاني وسببه كما في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلي بالناس فلما فرغ من صلاته إذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم فقال ما منعك أن تصلي مع القوم قال أصابتين جنابة ولا ماء قال عليك فذكره (ن) عن عمران بن حصين

• (عليك بالصوم) أي ألزمه (فإنه لا مثل له) قال العلقمي وسببه كما في النسائي عن أبي أمامة قال قلت يا رسول الله مرني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015