وضرب المثل (تمام) في فوائده (وابن عساكر عن أبي هريرة) وهو حديث ضعيف

• (عجلوا الإفطار) من الصوم ندباً إن تحققتم غروب الشمس (واحزوا السحور) ندباً إلى آخر الليل ما لم يوقع التأخير في شك (طب) عن أم حكيم

• (عجلوا الخروج إلى مكة) لأداء الحج والعمرة (فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) بكسر الراء (من مرض أو حاجة) أو فقراً وغير ذلك من الموانع والأمر بالتعجيل للندب عند لشافعي وللوجوب عند الحنفي (حل هق) عن ابن عباس رضي الله عنهما

• (عجلوا الركعتين) اللتين (بعد المغرب لترفعا) إلى السماء (مع العمل) أي مع عمل النهار (هب) عن حذيفة بإسناد ضعيف

• (عجلوا الركعتين) اللتين (بعد المغرب فإنهما ترفعان) بمثناة فوقية مضمومة (مع المكتوبة) والأمر فيه وفيما قبله للندب (ابن نصر عنه) أي عن حذيفة

• (عجلوا صلاة النهار) أي العصر وفي رواية العصر بدل النهار (في يوم غيم) بعد غلبة الظن بدخول الوقت بالاجتهاد بورد ونحوه (وأخروا المغرب) قيل المراد به تعجيل العصر وجمعها مع الظهر في السفر وأما المغرب فتؤخر إلى العشاء (د) في مراسيله عن عبد العزيز بن رفيع مرسلاً وإسناده قوي مع إرساله

• (عد من لا يعودك) أي زر أخاك في مرضه وإن لم يزرك في مرضك (واهد لمن لا يهدي لك) هذا من قبيل قوله في الحيدث المار صل من قطعك واعط من حرمك (تخ هب) عن أيوب بن ميسرة مرسلاً

• (عد) بضم العين وفتح الدال وتشديدها بضبط المؤلف (الآي) جمع آية (في الفريضة والتطوّع) والظاهر أن المراد الآيات التي تقرء بعد الفاتحة (خط) عن وائل بن الأسقع بإسناد ضعيف

• (عدة المؤمن دين) بفتح الدال (وعدة المؤمن كالأخذ باليد) ظاهره وجوب الوفاء بالوعد والمراد أنه يندب ندباً مؤكداً (فر) عن عليّ أمير المؤمنين

• (عدد درج الجنة عدد آي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن) وهم من لازم تلاوته تدبراً وعملاً لا من قرأه وهو يلعنه (فليس فوقه درجة) لأنه في أعلاها فيكون مع الأنبياء وذا من خصائص القرآن (هب) عن هائشة بإسناد صحيح

• (عدد آنية الحوض) أي حوضه الذي يسقي منه أمته يوم القيامة (كعدد نجوم السماء) أي كثيرة جداً فالمراد المبالغة لا التساوي (أبو بكر بن أبي داود في كتاب البعث عن أنس)

• (ابن مالك عدل) بالبناء للمفعول (صوم يوم عرفة بسنتين سنة مستقبلة وسنة متأخرة) وقد مر توجيهه (قط) في الإفراد وابن مردويه (ك) عن ابن عمر بن الخطاب

• (عذاب القبر حق) قال المناوي فمن أنكره فهو مبتدع محجوب عن نور الإيمان ونور القرآن اهـ ويؤخذ من كلامه في شرح الحديث الآتي أنه لا يكفر (خط) عن عائشة وهو في البخاري أيضاً

• (عذاب القبر من أثر البول) أي غالبه من عدم التنزه منه (فمن أصابه بول فليغسله فإن لم يجد) ما يطهره به (فليمسحه) وجوباً (بتراب طيب) أي طهور فإنه أحد الطهورين وبه أخذ بعض المجتهدين ومذهب الشافعي أن التراب لا يطهر الخبث (طب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015