صبره (يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له) قيد آخر (إلا كان له مثل أجر شهيد) فإن مكث وهو قلق متندم على عدم الخروج فإنه أجر الشهادة وإن مات به وحكمة التعبير بالمثلية مع التصريح بأن من مات به شهيد أن من لم يمت به له مثل أجر شهيد وإن لم يحصل له درجة الشهادة نفسها (حم خ) عن عائشة

• (الطاعون غدة كغدة البعير المقيم بها) أي بمحل هي فيه (كالشهيد والفار منها كالفار من الزحف) في حصول الإثم (حم) عن عائشة ورجاله ثقات

• (والطاعون وخز) بخاء معجمة وزاي أي طعن (أعدائكم من الجن) وجرى على الألسنة وخز إخوانكم قال الحافظ بن حجر ولم أر ذلك في شيء من الكتب الحديثية (وهو لكم شهادة) لكل مسلم وقع به أو وقع في بلد هو فيها على ما مر (ك) عن أبي موسى الأشعري

• (الطاعون شهادة لأمتي) أي الميت في زمنه منهم وكذا بعد انقضاء زمنه على ما مر له أجر شهيد (وخز أعدائكم من الجن وهو غدة كغدة الإبل يخرج في الإباط والمراق) قال الشيخ بفتح الميم وشدة القاف أسفل الإبط وقال المناوي أسفل البطن (من مات فيه مات شهيداً) وإن مات بغيره (ومن أقام به) أي بالمكان الذي وقع به وهو فيه (كان كالمرابط في سبيل الله ومن فر منه كان كالفار من الزحف) في كونه آثماً (طس) وأبو نعيم في فوائد أبي بكر بن خلاد عن عائشة وإسناده حسن

• (الطاعون والغرق والبطن والحرق و) نفاس (النفساء) والمراد بسبب الولادة أي الموت بسبب من المذكورات (شهادة لأمتي) في حكم الآخرة وقال المناوي الغرق بفتح لغين المعجمة وبعد الراء المكسورة قاف الذي يموت بالغرق والبطن بفتح فكسر الذي يموت بداء البطن والحرق بضبط الغرق أي الذي يموت بحرق النار اهـ فإن كانت الرواية كذلك كان المناسب له أن يقول قبل شهادة لأمتي أي السبب الحاصل لكل منهم شهادة لأمتي أي لمن مات به منهم (طب) والضياء عن صفوان ابن أمية بإسناد حسن

• (الطاهر النائم كالصائم القائم) أي لمتهجد فيه الحث وفضل النوم على طهارة (فر) عن عمرو بن حريث بالتصغير وإسناده ضعيف

• (الطبيب الله) أي إنما الشافي المزيل للداء هو الله خاطب به من نظر الخاتم وجهل شأنه فظنه سلعة فقال أنا طبيب أداويها لك (ولعلك ترفق بأشياء تخرق) قال الشيخ بالخاء المعجم أي تضر (بها غيرك) قال المنوي أي لعلك تعالج المريض بلطافة العقل فتطعمه ما ترى أنه أوفق له وتحميه عما يخاف منه على علته (الشيرازي) في الألقاب عن مجاهد مرسلاً

• (الطرق) قال الشيخ جمع طريق وهي ما يتوصل بها إلى المقصود (يظهر بعضها بعضاً) قال المناوي أي بعضها يدل على بعض (هق) عن أبي هريرة

• (الطعام بالطعام مثلاً بمثل) بسكون المثلثة أي متساويين أن اتحد الجنس فإن اختلف جاز التفاضل بشرط الحلول والتقابض (حم م) عن معمر بفتح الميمين (ابن عبد الله) بن نافع العدوي (الطعن) أي بالرماح ونحوها (والطاعون والهدم وأكل السبع والغرق والحرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015