الجهاد (القضاعي) في شهابه (عن ابن عباس (حل) عن ابن عمر) وهو حديث ضعيف

• (طلحة) بن عبيد (شهيد يمشي على وجه الأرض) أي حكمه حكم من ذاق الموت في سبيل الله لأنه جعل نفسه يوم أحد وقاية للنبي صلى الله عليه وسلم من الكفار وفر غيره (هـ) عن جابر بن عبد الله (وابن عساكر) في تاريخه (عن أبي هريرة وأبي سعيد معاً) قال العلقمي بجانبه علامة الصحة وسببه كما في ابن ماجه عن جابر أن طلحة مر على النبي صلى الله عليه وسلم فذكره

• (طلحة ممن قضى نحبه) قال العلقمي قال الدميري روى الترمذي عن عيسى وموسى ابني طلحة عن أبيهما أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاهل سله عمن قضى نحبه من هو وكانوا لا يجترؤن على مسألته يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابي فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم أني طلعت من باب من المسجد على ثياب خضر فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أين السائل عمن قضى نحبه قال الأعرابي أنا يا رسول الله قال هذا ممن قضى نحبه قال في النهاية النحب النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به وقيل الموت فكأنه ألزم نفسه أن يقاتل حتى يموت وقال البيضاوي النحب النذر أستعير للموت لأنه كنذر لازم في رقبة كل حيوان (ت) عن معاوية وابن عساكر عن عائشة رضي الله تعالى عنها وبجانبه علامة الصحة

• (طلحة والزبير جاراي في الجنة) ذكره لبيان درجتهما وليس فيه أنها اختصا بهذه الدرجة دون غيرهما (ت ك) عن عليّ قال الشيخ حديث صحيح

• (طلوع الفجر أمان لأمتي من طلوع الشمس من مغربها) فما دام يطلع فالشمس لا تطلع إلا من مشرقها (فر) عن ابن عباس

• (طهروا هذه الأعضاء) عن الحدثين والخبث (طهركم الله) دعاء (فإنه ليس عبد يبيت طاهراً إلا بات معه ملك في شعاره) بكسر المعجمة ثوبه الذي يلي جسده (لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال) أي الملك (اللهم اغفر لعبدك هذا فإنه بات طاهراً) والملائكة أجسام نورانية فلا يلزم بأن العبد يحس بالملك ولا أن يسمع قوله ذلك (طب) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن

• (طهروا) أيها المؤمنون (أفنيتكم) ندباً جمع فاء بالكسر قال في النهاية الفناء هو المتسع أمام الدار أي نظفوا أمام دوركم وخالفوا اليهود (فإن اليهود لا تطهر أفنيتها) قال المناوي ونبه بالأمر بطهارة الأفنية الظاهرة على طهارة الأفنية الباطنة وهي القلوب أي من نحو كبر وحقد وحسد (طب) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه بإسناد صحيح

• (طهور إناء أحدكم) قال النووي الأشهر فيه ضم الطاء ويقال بفتحها لغتان (إذا ولغ) بفتح اللام في الماضي والمضارع أي شرب (فيه الكلب أن يغسله) بماء طهور (سبع مرات أولاهن بالتراب) ومثل ولوغه سائر أجزائه مع رطوبة فيها أو فيما أصابه شيء منها وفي رواية أخراهن بالتراب فتساقطا وبقي وجوب واحدة من السبع وأما رواية وعفروه الثامنة بالتراب فالمراد اغسلوه سبعاً واحدة منهن بتراب مع الماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015