المسك) وإذا كان هذا في تغيير فمه فما ظنك بقراءته وصلاته وهل هذا في الدنيا أو الآخرة خلاف (ن) عن عائشة بإسناد صحيح
• (الصيام نصف الصبر) لأن الصبر حبس النفس عن إجابة داعي الشهوة والغضب والصوم حبس النفس عن مقتضى الشهوة دون الغضب (هـ) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (الصيام نصف الصبر وعلى كل شيء زكاة وزكاة الجسد الصيام) لانه ينقص من قوة البدن فكان الصائم أخرج شيئاً من بدنه لله فكأنه زكاته (هب) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (الصيام لا رياء فيه) بمثناة تحتية فإنه بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه أحد أي بغير القول أما القول فإن أذن فيه كقوله لمن جهل عليه أني صائم فلا رياء وإن لم يؤذن فيه فيتأتى فيه الرياء (قال الله تعالى هو لي) أضيف إليه مع أن العبادة بل العالم كله له لأنه لم يعبد به أحد غيره (وأنا أجزي به) إشارة إلى عظم الجزاء وكثرة الثواب (يدع طعامه وشرابه من أجلي) نبه به على أن الثواب المترتب على الصيام إنما يحصل بإخلاص العمل (هب) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
• (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات) كذا بخط المؤلف فما في نسخ من أنه الشراب تحريف من الناسخ (بالنهار كله فشفعني فيه ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان) بضم أوله وشدة الفاء أي يشفعهما الله فيه أي يقبل شفاعتهما ويدخله الجنة وهذا القول يحتمل الحقيقة بأن يجسد ثوابهما ويخلق في النطق ويحتمل المجاز والتمثيل (طب ك) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد حسن.
• (ضاف ضيف رجلاً من بني إسرائيل) أي نزل به ضيفاً (وفي داره كلبة مجح) بضم الميم وجيم مكسورة وحاء مهملة مشددة بضبط المؤلف أي حامل دنت ولادتها قال الماوي وما وقع في المالي من أنه بخاء معجمة فجيم اعترضوه (فقالت الكلبة والله لا أنبح ضيف أهلي فعوى جراؤها) أي نبح أولادها (في بطها قيل ما هذا فأوحى الله تعالى إلى رجل منهم هذا مثل أمة تكون من بعدكم يقهر) وفي نسخة شرح عليها المناوي يقرقر فإنه قال بقافين (سفهاؤها حلماءها) قال الديلمي أي تغلب بأصواتها العالية والقرقرة رفع الصوت في الجدال (حم) والبزار عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه
• (ضالة المسلم) الضالة الضائعة من كل ما يقتني من الحيوان وغيره ويقع على الذكر والأنثى والاثنين والجمع والمراد بها في الحديث الضالة من الإبل والبقر مما يحمي نفسه ويقدر على الأبعاد في طلب المرعى والماء بخلاف نحو الغنم كالعجل الصغير (حرق النار) بالتحريك وقد تسكن أي لهبها والمعنى ضالة المسلم إذا أخذها إنسان ليتملكها إذنه إلى النار قال المناوي وتتمة الحديث عند