• (شر الناس منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره عطف عام على خاص فهو وإن ظفر بمراده في الدنيا خاسر في الآخرة (ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أنس) بن مالك رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شر قتيل قتل بين صفين أحدهما يطلب الملك) قال المناوي لأنه إنما قتل بسبب دنيا غيره (طس) عن جابر قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

• (شر ما في رجل) من الخصال الذميمة (شيخ هالع) قال المناوي أي جاذع أي شيخ يحمل على الحرص على المال والجزع على ذهابه اهـ وقال العلقمي قال الخطابي أي ذو هلع وهو الجزع ومعناه البخل الذي يمنعه من إخراج الحق الواجب عليه فإذا استخرج منه هلع وجزع (وجبن خالع) أي شديد كأنه يخلع فؤاده من شدته وهو مجاز في الخلع والمراد به ما يعرض من نوازع الأفكار وضعف القلب عند الخوف (تخ د) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح

• (شرب اللبن) في المنام (محض الإيمان) أي علامة كون قلب الرائي والمرئي له قد تمخض قلبه للإيمان (من شربه في منامه فهو على الإسلام والفطرة ومن تناول اللبن) في نومه (بيه فهو يعمل بشرائع الإسلام) أي فذلك يدل على أنه عامل بشرائع الدين (فر) عن أبي هرينرة قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شرف المؤمن صلاته) أي تنفله (بالليل وعزة استغناؤه عما في أيدي الناس) لأن من طمع ذلك وانحطت منزلته عند الحق والخلق (عق خط) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف

• (شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة) أي علامتهم التي يعرفون بها عند قولهم (رب سلم سلم) أي سلمنا من ضرر الصراط أي اجعلنا سالمين من آفته آمنين من مخافاته (ت ك) عن المغيرة بن شعبة قال الشيخ حديث صحيح

• (شعار أمتي إذا حملوا على الصراط) قال المناوي ببناء حملوا للمفعول وجعله للفاعل تكلف أي مشق (يا من لا إله إلا أنت) أي يا من انفرد بالوحدانية فالمذكور في الحيدث الأول شعار اهل الإيمان من جميع الأمم والمذكور في هذا شعار فئة خاصة فهم يقولون هذا وذاك (طب) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح

• (شعار المؤمنين يوم يبعثون من قبورهم) للعرض والحساب قولهم (لا إله إلا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ابن مردويه عن عائشة) قال رحمه الله تعالى حديث حسن لغيره (شعار المؤمنين يوم القيامة في ظلم القيامة) جمع ظلمة (لا إله إلا أنت) قال المناوي فقولهم ذلك يكون نوراً يستضيئون به في تلك الظلم (الشيرازي) في الألقاب (عن ابن عمرو) بن العاص رضي الله عنهما قال الشيخ حديث حسن

• (شعبان بين رجب) بالتنوين (وشهر رمضان يغفل الناس عنه) أي عن صومه ترفع (فيه أعمال العباد) للعرض على الله (فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم) أي فأحب أن أصوم شعبان لذلك (هب) عن أسامة بن زيد وإسناده حسن

• (شعبان شهري ورمضان شهر الله) قال المناوي تمامه عند مخرجه وشعبان المطهر ورمضان المكفر والمراد بكون شعبان شهره صلى الله عليه وسلم أنه كان يصومه من غير وجوبه ويكون رمضان شهر الله تعالى أوجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015